بارك الله فيكم يا أخي الكريم
وبما أن شهر رمضان وشهر شوال قد مضيا, نسأل الله أن يعد علينا تلك الأيام والليالي ونحن بسلامة وإسلام وأمن وإيمان
أقول بما أنهما قد مضيا, فقد سمعت جوابا لأحد العلماء (أظنه الشيخ عبدالله المطلق سلمه الله) يقول فيه بأن حكمة صيام هذه الستة أيام هو حصول أجر صيام السنة كم ذكر بعض علماء السلف لأن الحسنة بعشر أمثالها ورمضان شهر وأجر صيامه عن عشرة أشهر وهذه الست عن ستين فيكون المجموع سنة, ومن هذا يرى الشيخ جواز صيامها في غير شوال لمن فاتته في شوال؛ فهل هذه الفتوى سائغة؟ وهل وافق فيها الشيخ قولا لأحد المتقدمين؟
أرجو من الإخوان المشاركة