أقسام المنتدى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 صفة الدعاء الذي لا يكاد ان يرد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العابد
مشرف
مشرف



عدد الرسائل : 25
تاريخ التسجيل : 17/10/2006

صفة الدعاء الذي لا يكاد ان يرد Empty
مُساهمةموضوع: صفة الدعاء الذي لا يكاد ان يرد   صفة الدعاء الذي لا يكاد ان يرد Icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 17, 2006 10:04 pm

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه من والاه وبعد..

أحبتي في الله

(اذا اجتمع مع الدعاء حضور القلب وجمعيته بكليته على المطلوب
وصادف وقتاً من أوقات الاجابة الستة وهي :
الثلث الاخير من الليل - وعند الأذان - وبين الأذان والاقامة - وادبار الصلوات المكتوبات- وعند صعود الامام يوم الجمعة على المنبر حتى تقضى الصلوة - وآخر ساعة بعد العصر من ذلك اليوم،
وصادف خشوعاً في القلب - وانكساراً بين يدي الرب - وذلالة وتضرعاً ورقة - واستقبل الداعي القبلة - وكان على طهارة - ورفع يديه إلى الله تعالى - وبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم ثنى بالصلوة على محمد عبده - ثم قدم بين يدي حاجته التوبة والاستغفار - ثم دخل على الله وألح عليه في المسئلة وتملقه ودعاه رغبة ورهبة وتوسل اليه باسمائه وصفاته وتوحيده وقدم بين يدي دعائه صدقة فان هذا الدعاء لا يكاد يرد أبداً ولا سيما ان صادف الادعية التي أخبر النبي أنها مظنة الاجابة أو أنها متضمنة للإسم الأعظم) .

(وكثيراً ما نجد أدعية دعا بها قوم فاستجيب لهم فيكون قد اقترن بالدعاء ضرورة صاحبه وإقباله على الله أو حمنة تقدمت منه جعل الله سبحانه إجابة دعوته شكرا لحسنته أو صادف الدعاء وقت إجابة ونحو ذلك فاجيبت دعوته فيظن الظان ان السر في لفظ ذلك الدعاء فيأخذه مجردا عن تلك الامور التي قارنته من ذلك الداعي وهذا كما اذا استعمل رجل دواء نافعا في الوقت الذي ينبغي على الوجه الذي ينبغي فانتفع به فظن غيره ان استعمال هذا الدواء مجردا كاف في حصول المطلوب كان غالطا وهذا موضع يغلط فيه كثير من الناس ومن هذا قد يتفق دعاؤه باضطرار عند قبر فيجاب فيظن الجاهل ان السر للقبر ولم يعلم ان السر للاضطرار وصدق اللجاء الى الله فاذا حصل ذلك في بيت من بيوت الله كان افضل وأحب الى الله) .

(والادعية والتعوذات بمنزلة السلاح والسلاح بضاربه لا بحده فقط فمتى كان السلاح سلاحا تاما لا آفة به والساعد ساعد قوي والمانع مفقود حصلت به النكاية في العدو ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة تخلف التأثير فإن كان الدعاء في نفسه غير صالح أو الداعى لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء أو كان ثم مانع من الاجابة لم يحصل الأثر) .

من الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي
للعلامة ابن القيم رحمه الله تعالى
منـقــــــــول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صفة الدعاء الذي لا يكاد ان يرد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أقسام المنتدى :: المنتدى العام-
انتقل الى: